هذا الكتاب عبارة عن موسوعة في تاريخ البيمارستانات في الإسلام، بيّن فيه المؤلف بيانا رائعا لعظمة التمدن الإسلامي، وما حفل به من أمجاد بذل في سبيله من جهاد حتى أظلت راياته البلاد وسعد بخيره العباد، وقد بدأ المؤلف بالتوثيق للبيمارستانات «أي المستشفيات» الإسلامية بخيمة السيدة رفيدة التي تعتبر أول مستشفى ميداني حربي في العالم.
يبحث هذا الكتاب قضايا تشريحية عديدة، وقد جعله مؤلفه في مقدمة وقسمين: عَرَضَ في -القسم الأول- لصور الأعضاء الباطنية، كما فصَّل في -القسم الثاني- تشريحَ الأعضاء الآلية، ويُعدُّ الكتابُ موسوعةً رائدةً في الطب التشريحي.